الشوق بات إلي قدس ينادينا
والآه تحبس قهراً من مآسينا
قد فاض يا أقصي إليك تطلعاً
للسير نحوك في ركب المحبينا
والقلب من شدة الأحزان صار
جرحاً؛ من كيد المضلينا
وللبكاء مرارته ولوعته
يهز بين حناياك المصلينا
والركن ضج ويوم الجمعة احتبست
فيه الشعائر ترثي المستجيرينا
والهم فوقك عبء كيف تحمله؟
والحفر تحتك لا يحتاج تهوينا
أما السلاح فأفواه مصوبة
إلي رحابك تملي ما يريدونا
والقوة العظمي لها فيتو وليس لنا
إلا الرجا صار شجباً وتلحينا
فيا قدساه إن الخطب زلزلنا
وللزلزال أحداث تواتينا
هانت علينا أمانينا كما هـُنـّا
ونحن كنا بتمجيدك مغنينا
هلا رجعت لنا تحيي مآثرنا
تزود عنا ذئاب الغدر تهدينا
هلا أعدنا صلاح الدين فربما
مع الصلاح حكايات تنادينا
لا العرب عرب .. ولا إسلام جمعهم
ولا المصائب تجمعن المصابينا
إني لأعجب للعرب الذين نسوا
عهد الإخاء ولم يرقوا لماضينا
هل كان يوماً رباط الدين يخذلنا؟؟؟؟؟
فكيف يخبو رباط كان يحمينا؟!!!!!
هل الحضارة أن ننسي عقائدنا
في حين أعداء بالنار ترمينا
هم يحتمون بدين باطل لهم
"
ونحن صرنا لدين الحق ناسينا"كلا فلن نرجع الأقصي إذاظل الشتات بنا والغرب يشقينانحن الذين بنوا للعز أروقةوكم هزمنا علي الأيام باغينانحن الإيمان وللاسلام عودتهسنسترد به يوماً فلسطيناسنسترد به يوما فلسطينا